ما هي الحكمة من اختلاف الأئمة ؟
عدد الزوار
173
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الأول من الفتوى رقم(4221)
ما الحكمة في اختلاف الأئمة في الأحكام، مع وجود الأدلة على المشروعية كاختلافهم في الصلاة على الغائب، حيث إن أبا حنيفة ومالك يقولون بعدم المشروعية والشافعي وأحمد يقولان بذلك، مع أن حديثي أبي هريرة وجابر ينصان على ما ذهب إليه الشافعي وأحمد؟
الإجابة :
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه. . وبعد:
قد يكون سبب الاختلاف بين أئمة الفقه الاختلاف في فهم الحديث، وقد يكون لعدم بلوغ الحديث لبعضهم، وقد يكون لاختلافهم في الترجيح عند تعارض الأدلة، وقد يكون لاختلافهم في نسخ النص، وقد يكون لغير ذلك وإذا أردت التوسع فاقرأ كتاب (رفع الملام عن الأئمة الأعلام) لشيخ الإسلام أحمد بن تيمية -رحمه الله-، تجد ما يشفي إن شاء الله.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(5/27)
عبد الله بن قعود ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس