السؤال :
ما المراد بتعريف الواجب: ما يثاب فاعله امتثالاً, ويعاقب تاركه اختياراً؟
الإجابة :
أي: ما يفعله امتثالاً لأن الإنسان قد يفعل الواجب بغير امتثال لله, لأنه عادة فهذا لا يثاب عليه وإن كان قد تبرأ به الذمة, وكذلك إنسان قد يعمل واجباً ولم يطرأ على باله التعبد لله, مثل: أن يجد غريقاً في الماء فينقذه من الغرق ولا يخطر بباله أنه أراد بذلك امتثال الأمر بإنقاذ المعسور, وأما تركه امتثالاً فلا بد منه.
ويعاقب تاركه أي: يستحق العقاب على تركه, وقوله: (اختياراً)، أي: إذا كان أجبر على تركه وأكره، فإنه لا يعاقب على ذلك, لأنه مكره على الترك.