الجمع بين حديث: (لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر) وقوله تعالى: (وما يهلكنا إلا الدهر)
عدد الزوار
186
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الأول من الفتوى رقم(18646)
جاء في الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر» فكيف يجمع بينه وبين قول (الكفار): ﴿وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ﴾[الجاثية: 45]؟
الإجابة :
الحديث يوافق الآية في المنع من سب الدهر؛ لأن الآية الكريمة فيها الإنكار على هؤلاء الذين ينسبون الهلاك إلى الدهر، والدهر ليس هو الله، وإنما هو الليل والنهار، ولهذا في الحديث عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «قال الله -عزّ وجلّ-: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر، أقلب الليل والنهار».
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(1/ 421-422)المجموعة الثانية.
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز. ... الرئيس