حكم إطلاق قول: (شورك وهداية الله) عند التشاور
عدد الزوار
161
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
هذا مستمع للبرنامج سعيد صالح يقول في هذا السؤال درج على كثير من ألسنة الناس عبارة (شورك وهداية الله) تقال هذه العبارة عندما يتشاور بعض الناس في شيء ماذا تقولون في هذا فضيلة الشيخ؟
الإجابة :
أقول في هذا: إن مقصود السائل أنه يستشير هذا الرجل ويسأل الله الهداية، فكأنه قال: (أنا أنتظر مشورتك وآمل هداية الله-عزّ وجلّ-) . وهذا المعنى لا بأس فيه ولا حرج فيه، فالإنسان يستهدي ربه ويسأله الهداية ويشاور إخوانه بما يشكل عليه، ولكن الذي ينبغي أن يبدأ بهداية الله أولاً فيقول: (هداية الله وشورك) أي: مشورتك، وإن فصل بـ (ثم)، فهو أولى وأحسن، فيقول: هُدى الله، ثم مشورتك.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب(1/680-681)