حكم كتابة لفظ الجلالة (الله) وبجانبه (محمد)
عدد الزوار
104
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
سئل فضيلة الشيخ: كثيراً ما نرى على الجدران كتابة لفظ الجلالة (الله) وبجانبها لفظ (محمد) -صلى الله عليه وسلم-, أو نجد ذلك على الرقاع، أو على الكتب، أو على بعض المصاحف، فهل موضعها هذا صحيح؟
الإجابة :
موضعها ليس بصحيح؛ لأن هذا يجعل النبي -صلى الله عليه وسلم-، ندًّا لله مساوياً له، ولو أن أحدًا رأى هذه الكتابة وهو لا يدري المسمى بهما لأيقن يقيناً أنهما متساويان متماثلان، فيجب إزالة اسم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ويبقى النظر في كتابة: (الله) وحدها، فإنها كلمة يقولها الصوفية، ويجعلونها بدلاً عن الذكر، يقولون: (لله الله الله).
وعلى هذا فتلغى أيضاً، فلا يكتب (الله)، ولا (محمد) على الجدران، ولا على الرّقاع ولا في غيره.
المصدر :
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين (3/75-76)