لم يغتسل من الجنابة لبعد الماء وخشية من والده أن يعلم بحاله فماذا يلزمه؟
عدد الزوار
96
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(18403)
نوى إنسان أن يصوم يوم تطوع مثل يوم خميس، ثم نام بعد ما تسحر، وفي الغد وجد نفسه مجنبا ولم يجد الماء في المنزل، ويوجد الماء في المسجد ولكن المسجد بعيد من المنزل (9) كيلو تقريبا، ولكن ليس المشكلة في المدة، بل يخاف أن يذهب إلى المسجد، ويصرخ أبوه عليه في المدة التي ذهب، وأين كان ولماذا ذهب وربما يمنعه. ولم يتطهر تلك الليلة ولم يصل يوما كاملا، وفي الغد تطهر خفية عن أبيه وأعاد اليوم الذي لم يصل فيه. هل صومه صحيح أم لا؟
الإجابة :
على من عليه جنابة أن يغتسل منها، ولا يحل له أن يؤخر الغسل حتى يخرج وقت الصلاة، وليس صراخ أبيه عذرا في تأخير الغسل ما دام متمكنا من الماء، أما صومه فصحيح، لكنه آثم لتأخيره الصلاة عن وقتها، وعليه التوبة والاستغفار من ذلك.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(4/155-156)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس