حكم التلفظ بنية الوضوء
عدد الزوار
77
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
يقول السائل: إنني أنوي للوضوء، بحيث أقول بدون تلفظ: اللهم نويت الوضوء في هذا الماء الطاهر للطهارة للصلاة، وعند الصلاة أنوي بدون تلفظ أيضا: نويت أن أصلي صلاة الظهر -مثلاً- حاضرا لله تعالى. وسؤالي هنا: هل النية صحيحة في هذا؟ وهل التلفظ جائز أو لا؟
الإجابة :
النية لا بد منها للعبادات كلها؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى» فالنية بالقلب في الصلاة، في الحج، في الصيام، في جميع العبادات، في الصدقة، إلى غير ذلك، لكن التلفظ غير مشروع؛ أن يقول: نويت بلسانه، فلا يتكلم ويقول: نويت أن أصلي الظهر كذا، نويت أن أصلي العصر كذا، هذا غير مشروع، ولم يفعله النبي - صلى الله عليه وسلم- ولا أصحابه، ولا السلف الصالح، وإنما النية بالقلب، فما يفعله بعض الناس: نويت الصلاة كذا، نويت أن أصلي الظهر أربع ركعات إماما أو مأموما -إلى آخره- كل هذا لا أصل له، فهو من البدع، وإنما النية تكون بالقلب، لا باللسان.
المصدر :
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(5/78)