من الأدلة على طهارة المني
عدد الزوار
111
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفقرة الرابعة من السؤال الأول من الفتوى رقم(21672)
جاء في كتاب (كشف الغمة) أنه كان -صلى الله عليه وسلم- يصلي في الثوب الذي يجامع فيه، ويعرق فيه، وكان تارة يحك المني إذا وجده في ثوبه ثم يصلي فيه، وتارة كان -صلى الله عليه وسلم- يغسله ويخرج به للصلاة.
الإجابة :
عن معاوية -رضي الله عنه- قال: (قلت لأم حبيبة: هل كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصلي في الثوب الذي يجامع فيه؟ قالت: نعم، إذا لم يكن فيه أذى) رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه.
وثبت عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يغسل المني ثم يخرج إلى الصلاة في ذلك الثوب، وأنا أنظر إلى أثر الغسل» رواه البخاري ومسلم. ولمسلم أيضا: «لقد كنت أفركه من ثوب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فركا فيصلي فيه» وفي لفظ له: «لقد كنت أحكه يابسا بظفري من ثوبه». فما دلت عليه هذه الأحاديث من الأحكام صحيح، وهو طهارة المني، وأنه لا يضر بقاؤه في الثوب، ولكن يستحب غسله إن كان رطبا، وفركه إن كان يابسا والحمد لله.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(4/ 166 -167)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ... الرئيس