هل صحيح أن موضع النجاسة يطهر بالريح والشمس؟
عدد الزوار
114
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
يقول السائل سمعت في برنامجكم: أن الأرض تطهر من نجاسة البول إذا جفت بتأثير الشمس، فهل لا بد من تأثير الشمس أم مجرد الجفاف وهل حكم الفرش داخل البيت كذلك سواء التصقت بالأرض أم لا؟
الإجابة :
ليس المراد بكون الأرض تطهر بالشمس والريح مجرد الجفاف، بل لا بد من زوال الأثر حتى لا يبقى صورة البول أو الشيء نجس، وعلى هذا فنقول: إذا حصل بول في أرض ويبس ولكن صورة البول لازلت موجودة يعني أثر البقعة، فإنها لا تطهر بذلك لكن لو مضى عليها مدة ثم زال أثرها، فإنها تطهر بهذا لأن النجاسة عين يجب التخلي منها والتنزه منها، فإذا زالت هذه العين بأي مزيل، فإنها تكون طاهرة وأما الفرش فلابد بأن تغسل الفرش التي تفرش بها الأرض، سواء كانت لاصقة بالأرض أم منفصلة لا بد أن تغسل وغسلها بأن يصب عليها الماء ثم ينشف بالإسفنج ثم يصب مرة ثانية وثالثة حتى يغلب على الظن أنه زال أثر النجاسة.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب