زادت عادتها إلى عشرة أيام بسبب موانع الحمل فماذا يلزمها؟
عدد الزوار
91
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
جزاكم الله خيراً. السائلة مصرية مقيمة بالدمام تقول في هذا إذا كانت المرأة طبيعة حيضها خمسة أيام، وزادت هذه المدة إلى عشرة أيام عند استخدامها لأحدى وسائل منع الحمل، فهل ما زاد على خمسة أيام يعتبر من الحيض؟ فهل لها أن تصلي رغم نزول الدم في اليوم الخامس؟ أفيدونا بذلك.
الإجابة :
أولاً نقول: إن استعمال هذه الحبوب لمنع الحيض أو منع الحمل أمر غير مرغوب فيه وهو من الناحية الطبية مضر، وإذا كان كذلك: فإنا ننصح أخواتنا بعدم استعماله، أي استعمال هذه الحبوب، ومن مساوئ هذه الحبوب: أنها توجب اضطراب العادة على المرأة فتوقعها في الشك والحيرة، وكذلك توقع المفتين في الشك والحيرة؛ لأنهم لا يدرون عن هذا الدَّم الذي تغير عليها أهو حيض أم لا؟ وعلى هذا فنقول: إذا كان من عادتها أن تحيض خمس أيام واستعملت الحبوب لمنع الحمل ثم زادت عادتها، فإن هذه الزيادة تبع الأصل، بمعنى أنه يحكم بأنه حيض، ما لم تتجاوز خمسة عشر يوماً، فإن تجاوزت خمسة عشرة يوماً صارت استحاضة، وحينئذ ترجع إلى عادتها الأولى التي هي خمسة أيام.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب