استمر نزول دم الحيض لأكثر من شهر فماذا تفعل ؟ وما حكم الصلوات التي تركتها؟
عدد الزوار
1144
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(20406)
أنا امرأة متزوجة وأبلغ من العمر عشرين عاما، وكانت الدورة الشهرية تتأخر علي من شهر إلى أربعة أشهر، وهي لم تنزل بوقتها (وهذا قبل الزواج)، وما زالت الحالة مستمرة معي سنة على هذا الحال، إلى ما بعد آخر جماع لي مع زوجي نزل معي دم وكان لونه أحمر مع أبيض، فاستمر معي هذا الدم مدة أسبوع فتوقعته دم الدورة الشهرية، ثم بدأت لا أصلي، ثم نزل معي دم لونه بني كالوسخ، فاستمر معي لمدة عشرة أيام، فشككت في الأمر وذهبت إلى المستشفى وحللت تحليل حمل، وخرجت النتيجة أنه لا يوجد حمل، وبعد ذلك نزل معي دم لونه أحمر غامق، واستمر معي عشرين يوما. مع العلم أن هذا الشيء أول مرة يحصل معي. واليوم يا شيخ أنا على هذا الحال منذ واحد وثلاثين يوما وأنا لا أصلى، مع العلم أني إلى الآن معي دم خفيف وقليل جدًا. والسؤال هو يا فضيلة الشيخ: هل هذا الشيء دم حيض، أم هو دم استحاضة؟ وهل أصلي أم لا؟ وماذا أفعل في الصلاة التي فاتني الكثير منها؟ وأخيرا ما هي الاستحاضة؟ وجزاكم الله عن المسلمين خير الجزاء.
الإجابة :
إذا كان الواقع هو ما ذكرت، فعليك أن تتركي الصلاة قدر أيام العادة المعتادة التي تأتيك كل شهر فقط، وما سوى ذلك فعليك أن تتطهري وتصلي، وتتحفظي بشيء يمنع نزول الدم أثناء الصلاة، إلى أن يأتي وقت الدورة الثانية. هكذا أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- المستحاضات. كما أنه يلزمك أن تتوضئي لكل صلاة بعد دخول وقتها إذا كان الدم ينزل منك باستمرار، وعليك قضاء الصلاة التي تركتيها في غير أيام العادة. ونسأل الله لك العون والتوفيق والشفاء من كل سوء.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(4/230- 231)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس