حكم الدعاء بالهداية لأهل الفسق والفجور... أو أخذهم
عدد الزوار
125
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الثاني من الفتوى رقم(6260)
يرى الإنسان كثيرا من الناس الذين ترى الفسوق فيهم والكفر عندهم سهل جدا، فتراهم مرة يسبون دين الله علنا، ويعترفون بعدم صلاتهم أمام الناس علنا ومن غير ذلك، عصمنا الله وإياكم من ذلك، أو يرى بعض علماء السوء يفتون لصالح دنياهم لا لصالح دينهم، وكثير من هؤلاء الذين لا خير فيهم، بل الشر أتى منهم، وقد دعوت الله مرة أن يهديهم إلى طريق الرشاد والهدى، وإن لم يهدهم الله ليأخذهم أخذ عزيز مقتدر، فهل ذلك التخيير في الدعاء حرام أم حلال؟
الإجابة :
ليس هذا تخييرا، وإنما هو طلب الهداية لهم من الله مع تفويض أمر هدايتهم إلى مشيئته وحكمته، فإن تحقق لهم ذلك فالحمد لله، وإلا كفانا الله شرهم بأخذهم أخذ عزيز مقتدر جزاء وفاقا بما ظلموا؛ تطهيرا للأرض من رجسهم، فهو دعاء جائز.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(24/207- 208)
عبد الله بن قعود ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس