حكم قول بعضهم: (القرآن عَرض)
عدد الزوار
116
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
يا شيخ! أحسن الله إليك! هناك رجل يقول: (إن القرآن عَرَضٌ)، فما معنى هذه الكلمة؟
الشيخ: الرجل الذي قال لك: إن القرآن عَرَضٌ لماذا لم تسأله: ما معنى عَرَض؟!
السائل: يقول: إنه يُقْصَد بها أن القرآن يتبادر إلى الذهن بالحفظ في وقت الصلاة عندما يقرأ الإنسانُ القرآنَ في التراويح، فيقول: هو عَرَضٌ، أو قريباً من هذا الكلام؛ لكني ما فهمتُ معنى عَرَض؟
الإجابة :
لا بد أن تسأله، هل يريد بالعَرَض الصفة، أي: أنه صفة من صفات الله، فهذا صحيح؛ لأن الكلام كلام الله، وكلام الله تعالى صفة من صفاته، أو أنه يريد شيئاً آخر، لا ندري.
فالواجب أن يُسْتَفْصل هذا الرجل، ويقال له: إن كنت تريد بقولك: عَرَض: أنه صفة من صفات الله تكلم به -عزّ وجلّ-، وأنزله على محمد -صلى الله عليه وسلم- بواسطة جبريل فهذا حق. وإن أراد معنَىً آخر فيُنْظَر في هذا المعنى الذي أراد.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(24)