حكم قول: (كرم الله وجوه الصحابة)، وحكم تخصيص علي -رضي الله عنه- بذلك
عدد الزوار
136
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الثالث من الفتوى رقم(21675)
ما حكم عبارة: (كرم الله وجهه) لعلي بن أبي طالب؟ هل في ذلك تفضيل له عن الصحابة؟ وإذا قلت: (كرم الله وجوه الصحابة أجمعين) فهل في ذلك بأس؟
الإجابة :
تخصيص علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- بالدعاء له بـ: (كرم الله وجهه) هو من صنيع الرافضة الغالين فيه، فالواجب على أهل السنة: البعد عن مشابهتهم في ذلك، وعدم تخصيص علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- بهذا الدعاء دون سائر إخوانه من الصحابة كأبي بكر وعمر وعثمان وغيرهم، رضي الله عن الصحابة أجمعين.
وأما استعمال هذا الدعاء لجميع الصحابة فلا بأس به، لكنه ليس من الأدعية المأثورة، والجاري بين المسلمين الترضي عنهم، رضى الله عنهم، كما جاء في القرآن الكريم: ﴿رَضِي اللهُ عَنْهُم وَرَضُوا عَنْهُ﴾[المائدة: 119].
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(26/43)
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ... الرئيس