توضأ ولم يغسل قدمه بسبب النزيف . . ثم صلى على حاله فما الواجب عليه ؟
عدد الزوار
121
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
كنت ذات يوم ألعب بالكرة، وقد حدث أن جرحت رجلي جرحًا مؤلمًا، ودخل وقت الصلاة فتوضأت الوضوء الكامل، غير أني لم أغسل مكان الجرح، فكنت أصلي والدَّم ينزف مني، ودمت على ذلك خمسة أيام، فهل صلاتي صحيحة مع العذر أم لا ؟ أفيدونا بارك الله فيكم
الإجابة :
الواجب في هذا أنك تجعل للجرح شيئًا يمسك الدم؛ جبيرة يعني خرقة تلفها عليه أو ما أشبهها مما يحبس الدم ويوقف الدم، حتى تمسح على هذه الجبيرة، فإن لم يتيسر تيمم عن ذلك بعد الوضوء، تتيمم عن ذلك ويكفي عن محل الجرح، ولكن ضبطه بلفافة أو جبيرة ثم تمسح عليها هذا هو الواجب؛ لأنه هو الطريق المتبع، فإذا لم تفعل ذلك فإن قضيت هذه الصلوات فهو أحوط، إن قضيت الأيام الخمسة التي فعلتها من دون مسح ولا تيمم فهذا هو الأحوط لك؛ لأنك فرطت في هذا الأمر، وهو أمر واضح، إما بربط الجرح والمسح عليه، وإما بالتيمم بعد ذلك؛ لأنك تستطيع التيمم عن هذا الجرح الذي بقي محله لم يغسل، والله ولي التوفيق.
المصدر :
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب (5/189)