حكم قول: (اللهم صل على محمد طب القلوب ودوائها)
عدد الزوار
149
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الثالث من الفتوى رقم (17248).
ما حكم المبالغة في مدح الرسول-صلى الله عليه وسلم-، وما رأي سماحتكم في قول من قال: اللهم صل على محمد طب القلوب ودوائها، وعافية الأبدان وشفائها، ونور الأبصار وضيائها) معتقدا ذلك؟
الإجابة :
هذا الكلام المذكور في حق النبي-صلى الله عليه وسلم- فيه غلو وإطراء، وقد نهى النبي-صلى الله عليه وسلم- عن ذلك بقوله: «لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم»؛ وذلك لأنه جعل النبي-صلى الله عليه وسلم- يشفي الأبدان، ويعافي من الأمراض، وهذا مختص بالله وحده، كما قال الخليل -عليه السلام-: ﴿وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ﴾[الشعراء: 80]، فاعتقاد أن الرسول-صلى الله عليه وسلم- يشفي الأمراض شرك بالله -عزّ وجلّ-.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(1/161 -162)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله بن باز. ... الرئيس