حكم العمل بالأذكار التي وضعها أئمة الصوفية
عدد الزوار
154
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(20208)
أنا مواطن مسلم، أفضل أن أملأ وقت فراغي بقراءة القرآن وذكر الله، والصلاة على رسوله -صلى الله عليه وسلم-، في بداية الأمر كنت أجمع الأذكار والأدعية من كتب مختلفة وأطبقها مثل: (الأذكار النووية)، (عمل اليوم والليلة) إلى أن التقيت بإنسان يقول بأن عنده أورادا مأثورة، وضعها ولي صالح هويدي، إبراهيم الدسوقي صاحب (الطريقة البرهانية الدسوقية الشاذلية) وحجته: أنه لا يجوز أخذ الأوراد من الكتب، بل من يد آمنة؛ لأنك ربما تخطئ في وضع الأوراد في مكانها ووقتها، أنا متردد في القيام بها، أريد حكماً شرعياً، جزاكم الله عن الإسلام خيراً.
الإجابة :
عليك بالاعتماد على كتب الأذكار الموثوقة التي ألفها العلماء الثقات، مثل: (الأذكار) للإمام النووي، و (الوابل الصيب من الكلم الطيب) لابن القيم، و (الكلم الطيب) لشيخ الإسلام ابن تيمية، وأما الأذكار التي وضعها أئمة الصوفية فالغالب عليها أنها تشتمل على أذكار غير مشروعة، أو أذكار شركية، مثل: التوسل بالمخلوقين، أو الاستعانة بهم من دون الله -عزّ وجلّ-، والقول بأنه لا يجوز أخذ الأوراد من الكتب بل من أيد آمنة قول باطل؛ لأن الأذكار تؤخذ من كتاب الله -عزّ وجلّ- ومن كتب الأحاديث الصحيحة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(24/289- 290)
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس