يسأل عن الأجر المترتب على من أعان على دراسة القرآن
عدد الزوار
73
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(21255)
تعلمون وفقكم الله أن بلادنا حماها الله تعتبر معقلا من معاقل الإسلام وصرحا من صروحه وتنتشر في أرجائها حلق تحفيظ القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والتي تتميز بحسن المنهج والتربية على العقيدة السلفية الصحيحة. وهي تحتاج إلى دعم المحسنين والموسرين.
سؤالي يا فضيلة الشيخ: هل عندما أتكفل بدعم هذه الحلقات وبذل المال والجاه لها مثل أن أتحمل راتب مدرس القرآن أو جوائز الطلاب أو أساهم ببعض مستلزمات الحلقة الأخرى مثل توفير وسيلة نقل للطلاب أو بناء مقر ونحو ذلك. هل أعتبر داخلا في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - : «الدال على الخير كفاعله» وقوله: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» ويصلني أجر هؤلاء الطلاب الذين كنت سببا في تعلمهم القرآن أو السنة؟ أفتونا مأجورين وجزاكم الله خيرا ونفع بعلمكم الإسلام والمسلمين.
الإجابة :
أنت داخل في عموم قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - : «من دل على خير فله مثل أجر فاعله » رواه الإمام مسلم رحمه الله وحديث: « خيركم من تعلم القرآن وعلمه » رواه الإمام البخاري وأبو داود والترمذي رحمهم الله تعالى.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(11/9)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ... الرئيس