هل يختلف الأجر بين قراءة القرآن من المصحف أو عن ظهر قلب ؟
عدد الزوار
113
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الأخت ع. م. أبو سعيد من الدار البيضاء في المغرب تقول في رسالتها: هل هناك فرق في الأجر بين قراءة القرآن في المصحف أو عن ظهر قلب؟ وإذا قرأت القرآن في المصحف فهل تكفي القراءة بالعينين، أم لابد من تحريك الشفتين؟ وهل يكفي تحريك الشفتين أم لابد من إخراج الصوت؟
الإجابة :
لا أعلم دليلاً يفرق بين القراءة في المصحف أو القراءة عن ظهر قلب، وإنما المشروع التدبر وإحضار القلب - سواء قرأ من المصحف أو عن ظهر قلب - .
وإنما تكون قراءة إذا سمعها، ولا يكفي نظر العينين، ولا استحضار القراءة من غير تلفظ، والسنة للقارئ أن يتلفظ ويتدبر، كما قال الله عز وجل: ﴿كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ﴾[ص: 29]، وقال عز وجل: ﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾[محمد: 24] وإذا كانت القراءة عن ظهر قلب أخشع لقلبه، وأقرب إلى تدبر القرآن فهي أفضل، وإن كانت القراءة من المصحف أخشع لقلبه، وأكمل في تدبره كانت أفضل. والله ولي التوفيق.
المصدر :
مجموع الفتاوى الشيخ ابن باز(24/352-353)