أمها تعتبرها مقصرة لعدم حفظها للقرآن مع قيامها بما أوجب الله عليها فما الحكم ؟
عدد الزوار
96
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السائلة تقول: أمي تعتبرني مقصرة في عدم حفظي للقرآن الكريم ولكنني دائمًا أقرأ والحمد لله ولكن لا يوجد من يقوم بتشجيعي على الحفظ فهل علي إثم في ذلك مع أنني والحمد لله ملتزمة بالحديث الذي ما معناه : «إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت» ؟
الإجابة :
إذا كانت المرأة لم تقصر في تعهد القرآن حفظًا عن ظهر قلب أو قراءة بالنظر فلا إثم عليها ويقال للأم: ما دامت الزوجة مطيعة لله عز وجل ولرسوله قائمة بما يجب عليها من حقوق الأقربين وحقوق الزوج فلا لوم عليها ولا ينبغي أن تلومها في عدم حفظها للقرآن وحفظ القرآن قد يكون صعبا على بعض الناس لا سيما المرأة المتزوجة التي تكون مشغولة بزوجها وشؤون بيتها.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب