حكم مس الجنب للقرآن
عدد الزوار
117
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الثاني من الفتوى رقم(17844)
في كتاب (تحفة العروس أو الزواج الإسلامي السعيد) ، وهو للمؤلف محمود مهدي الإستانبولي في الصفحة 389، وعلى الهامش في السطر 12 كتب: (وبمناسبة الكلام على مس القرآن، فإنه لا يحرم مسه من قبل الجنب أو الحائض، وإن كان الأفضل مسه على طهارة، وقوله تعالى: ﴿إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ * لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ﴾[الواقعة: 77-79] فإن الضمير يعود على اللوح لا على القرآن الكريم، والمطهرون هم الملائكة، وحديث: «لا يمس القرآن إلا طاهر » معناه المؤمن، وفي الصحيح: «المؤمن لا ينجس. .» ولكم الإجابة.
الإجابة :
ما ذكر في الكتاب المذكور من جواز مس المصحف للمحدث - غير صحيح؛ لأنه مخالف؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم- في كتاب عمرو بن حزم: «لا يمس القرآن إلا طاهر» ، وقد اتفق الأئمة على ذلك كما حكاه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(3/71)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس