ما هي المدة التي يُستحب فيها ختم القرآن ؟
عدد الزوار
93
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
كم يوماً يحتاج الإنسان إلى ختم القرآن بالفهم والتدبر ؟ وهل إذا ختم القرآن في شهرين يكون قد تأخر في قراءته ؟
الإجابة :
النبي- صلى الله عليه وسلم- قال لعبد الله بن عمرو بن العاص: (اقرأ القرآن في شهر)، فلم يزل يقول: زدني يا رسول الله، حتى قال: «اقرأه في أسبوع» رواه البخاري ومسلم ثم طلب الزيادة إلى ثلاث.
وكان الصحابة يقرأون في أسبوع، فالأفضل في أسبوع، وإذا تيسر في الثلاثة أيام فلا بأس، لكن مع العناية بالتدبر والتعقل والخشوع.
وإذا قرأ الإنسان القرآن في شهر أو شهرين فلا حرج، لكن مع التدبر، وإذا رتب الإنسان القراءة كل شهر ؛ يقرأ كل يوم جزءاً فهذا حسن، فقد قال النبي- صلى الله عليه وسلم- لعبد الله بن عمرو بن العاص: «اقرأه في شهر، فالحسنة بعشر أمثالها»
فالمقصود: أن يتحرى في قراءته الخشوع والتدبر والتعقل والاستفادة، فمن قرأه في شهر أو شهرين أو أقل أو أكثر فلا حرج، لكن يكره أن يكون ذلك في أقل من ثلاث، فأقل شيء ثلاثة أيام يقرأ في ثلاثة أيام ولياليها ؛ في كل يوم وليلة عشرة أجزاء، هذا أقل ما ورد.
المصدر :
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(24/354-355)