حكم أخذ الأجرة على القراءة على الأموات وخلط القرآن بالضرب على الدفوف . . .
عدد الزوار
88
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الثالث من الفتوى رقم(18224)
عندنا في المغرب أغلبية حملة القرآن يدعون مع الناس مقابل قدر من الفلوس، ويقرؤون على الأموات بالمقابل أيضا، وفي المناسبات مثل الأعراس ترفع الدعوات حسب مقدار المال الذي يعطى لهم، وكذلك بالنسبة لآيات القرآن، يطيلون في القراءة حسب نسبة المقابل، فماذا نصف هؤلاء أو ماذا يقال لهم، وقد ضلوا وأضلوا، مع ذكر الله بالشطحات والطبول وتتدخل المزامير أيضا في المناسبات ؟ وما حكم من يدعوهم لحضور فرحه ؟
الإجابة :
لا تجوز قراءة القرآن من أجل طلب الأجرة على قراءته واتخاذ ذلك حرفة؛ لأن قراءة القرآن طاعة وقربة إلى الله، والطاعات والقرب لا تجعل وسيلة لطلب الدنيا، قال تعالى: ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ﴾ الآية [هود: 15، 16]. ولا يجوز خلط ذكر الله مع الدفوف والمعازف والمزامير؛ لما في ذلك من الاستهانة بذكر الله وخلطه مع المحرمات، ولا يعرف ذلك إلا عند الصوفية الضلال.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(3/114-115)
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس