حكم تلاوة القرآن لأجل الكسب
عدد الزوار
89
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
يقول السائل الذين يقرؤون ويأخذون مبالغ كبيرة ما حكمهم ؟
الإجابة :
إذا كان القارئ الذي يقرأ إنما قرأ من أجل ما يأخذ فإن ذلك حرام عليه ولا يحل له؛ لأنه لم ينتفع بقراءته أحد إنما النفع له وهو إذا أخذ عليه أجرًا من الدنيا حرم أجره في الآخرة وأما إذا كان يعلم الناس بأجرة يحفظ الإنسان مثلا سورة البقرة وهو يقول سورة البقرة عليه كذا وكذا من المقدار فالصحيح أن ذلك جائز، يعني أنه يجوز أن يأخذ أجرا على تعليم القرآن لا على قراءة القرآن لأن قراءة القرآن نفعها لا يتعدى والتعليم يتعدى نفعه إلى المعلم ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام : «إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله» يعني تعليمه فإذا كان الإنسان يعلم الناس القرآن بأجرة سواء كانت على المقدار أو على الزمن على المقدار بأن يقول كل جزء بكذا وكذا أو كل سورة بكذا وكذا أو على الزمان كل ساعة بكذا وكذا فهذا لا بأس به للحديث الذي ذكرت.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب