أيهما أفضل سماع القرآن أم قرأته ؟
عدد الزوار
104
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
شخص يجيد القراءة – ولله الحمد – فهل الأفضل في حقه الإكثار من تلاوة القرآن الكريم في المصحف، أم الاستماع إلى أحد القراء عبر الأشرطة المسجلة ؟
الإجابة :
الأفضل أن يعمل بما هو أصلح لقلبه، وأكثر تأثيراً فيه من القراءة أو الاستماع؛ لأن المقصود من القراءة هو: التدبر والفهم للمعنى، والعمل بما يدل عليه كتاب الله عز وجل كما قال الله سبحانه: ﴿كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ﴾[ ص: 29]، وقال عز وجل: ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ﴾[الإسراء: 9]، وقال سبحانه: ﴿قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ﴾ الآية[فصلت: 44].
المصدر :
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(24/363)