حكم الذبح لأهل الكتاب
عدد الزوار
106
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
فضيلة الشيخ: في بلادنا هناك عادات للكفار فلا يأكلون الذبيحة إلا إذا ذبحها رجل مسلم، وهذا الرجل المسلم يأخذ منهم مبلغاً معيناً، فهل هذا يجوز؟
الشيخ: يعني: أجرة على الذبح؟
السائل نفسه: نعم.
الإجابة :
أولاً: كونهم لا يأكلون إلا ما ذبحه مسلم، فيه غلط؛ لأن الله أباح لنا ما ذبحه اليهود والنصارى، فقال تعالى: ﴿وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ﴾[المائدة: 5] قال ابن عباس -رضي الله عنه وعن أبيه-: (طعامهم ذبائحهم)، فالذين تحل ذبائحهم ثلاثة أصناف: المسلم، واليهودي، والنصراني، فإذا ذبح المسلم ذبيحة وطلب الأجرة عليها سواء قبل الذبح أو بعده فلا بأس؛ لأن هذا عمل مباح، وأخذ الأجرة على العمل المباح مباح.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(94)