ما حكم المسح على ظهر الذبيحة قبل ذبحها وقول:(بسم الله والله أكبر، اللهم اجعلها صدقة عني تدفع بها البلاء.. )
عدد الزوار
173
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الأول من الفتوى رقم(20747)
أنا أحد أبناء قبيلة بني مالك جنوب الطائف، وقد لاحظت أن المرء لدينا عندما يتقرب إلى الله بذبيحة ما، فإنه يقوم قبل الذبح بتمرير يده على ظهر الذبيحة المراد ذبحها قائلا: (بسم الله والله أكبر، اللهم اجعلها صدقة عني تدفع بها البلاء عني وعن أبنائي)، أو بعض الألفاظ التي لا تخرج في المعتاد عن هذا المعنى.
سؤالي: ما حكم هذا المسح باليد على ظهر الذبيحة المراد التقرب إلى الله -عزّ وجلّ- على الصورة التي ذكرت؟ ثم ما حكم التلفظ بمثل هذا الدعاء، وهل يعد من باب التلفظ بالنية التي يجب أن يكون محلها القلب؟
الإجابة :
إمرار اليد على ظهر الذبيحة قبل ذبحها وقول: (اللهم اجعلها صدقة عني تدفع البلاء عني وعن أبنائي) كل ذلك بدعة لا أصل لها من كتاب الله، أو سنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-، فيجب ترك ذلك، والاقتصار على ما ورد، فالسنة إذا كانت الذبيحة أضحية، أو هديا أن يقول حين يحرك يده بالنحر، أو الذبح: (بسم الله والله أكبر، اللهم هذا منك ولك) ولا بأس أن يقول: اللهم تقبل من فلان، أو تقبلها مني إن كان المهدي، أو المضحي هو المتولي للذبح، وإن كانت ذبيحة مطلقة أي: ليست أضحية ولا هديا، أو عقيقة، فيقتصر على قول: بسم الله والله أكبر؛ لقول الله تعالى: ﴿فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ﴾[الأنعام: 118]
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(22/482)
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس