اشترى حماماً من جدة وذبحها في مكة، فهل عليه شيء؟
عدد الزوار
114
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الأول من الفتوى رقم(9854)
إنني اشتريت حماما من جدة، ودخلت به إلى مكة وذبحته في مكة المكرمة، وأكلته هنيئا مريئا، هل علي ذنب أم لا؟ وهل يجوز ذبح الحمام في داخل مكة؟
الإجابة :
الحمام غير الأهلي الذي بداخل حرم مكة المكرمة يحرم صيده وتنفيره؛ لما ثبت من حديث ابن عباس -رضي الله عنهما-، أن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال: «إن الله حرم مكة فلم تحل لأحد قبلي ولا تحل لأحد بعدي، وإنما أحلت لي ساعة من نهار، لا يختلى خلاها، ولا يعضد شجرها، ولا ينفر صيدها، ولا تلتقط لقطتها إلا لمعرف» رواه البخاري وغيره.
وأما الحمام الأهلي وما جلب من خارج مكة بشراء أو صيد من خارجها ولم يصده المحرم ولم يعن عليه، ولم يصد لأجله فلا شيء في تناوله.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(22/512)
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس