حكم أكل حمام مكة
عدد الزوار
175
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الثاني والثالث والرابع من الفتوى رقم(9373)
السؤال2: هل يجوز ذبح الحمام في مكة المكرمة وأكله وليس صيدا، بل اشتراه؟
السؤال 3: هل يجوز أن يشتري من جدة ويأتي بالحمام إلى مكة وبعد مدة ذبحه وأكله، هل له شيء، أو ذنب، أو رباه في بيته ليس صيدا؟
السؤال 4: هل يجوز أكل لحم الغزال، رجل اشتراه من أبها وأتى إلى مكة ورباه مدة طويلة، وأخيرا ذبحه لطلاب العلم وأكل بعض الطلبة وشيخ معه من الأكل، وهذا الغزال لم يصد، إنه اشتري ورباه في مكة وأخيرا ذبح؟
الإجابة :
الجواب 2، 3، 4: إذا صاد غير المحرم حمامًا أو غزالاً أو غيرهما من غير أرض الحرم من جدة أو أبها أو نحوهما ثم دخل به مكة المكرمة أو دخل به من اشتراه مكة أو غيرها من أرض الحرم، جاز له بيعه وذبحه وأكله، وجاز لغيره أن يأكل منه على القول الصحيح، وبه قال مالك والشافعي وداود؛ لما ثبت عن أنس -رضي الله عنه-، أنه كان له أخ صغير يقال له: أبو عمير، وكان له نغر يلعب به، فمات النغر فكان النبي-صلى الله عليه وسلم- يقول: «يا أبا عمير: ما فعل النغير» رواه البخاري ومسلم، وموضع الدلالة منه: أن النغر من جملة الصيد، وكان مع أبي عمير في حرم المدينة، ولم ينكره النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأيضًا المنهي عنه صيد المحرم، وصيد ما في الحرم، وهذا ليس بصيد حرم ولا بصيد محرم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(22/512)
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس