موقف طالب العلم من اختلاف العلماء
عدد الزوار
109
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
نحن شباب نحاول أن نجتهد ونتفقه في أمور الدين، ونسأل الله أن يعيننا على ذلك، ولقد قمنا بقراءة بعض الكتب الدينية التي تختص بالأحلام والعبادات الموجودة في المكتبات، ولكن صادفتنا مشكلة أنه في بعض الكتب هناك اختلاف بينها وبين بعض؛ مما سبب لنا بعض الاضطراب، ما هي نصيحتكم لنا جزاكم الله خيرًا؟
الإجابة :
الكتب من قديم الزمان لا بد أن يكون فيها تخالف، لأن الآراء والاجتهادات تختلف في الفروع والأحكام فليس هذا ببدع، بل هذا معروف، فالمؤمن وطالب العلم يتحرى الدليل فما قام عليه الدليل فهو الواجب الاتباع في مسائل الخلاف، أما إذا أسمع العلماء فإسماعهم حجة، أما إذا وجدت مسألة اختلفوا فيها في الحج أو في الصلاة أو في المعاملات أو في الصيام أو في غير ذلك، فإن طالب العلم ينظر في أدلة الفريقين أو الفرق، فإن وجد أقوالا عدة فينظر ويتأمل ولا يعجل ينظر إلى أدلتهم فمن كان معه الدليل فهو المتبع، ولا يتعصب لأحد بل ينظر إلى الدليل فمن كان معه ظاهر القرآن أو ظاهر السنة أو قواعد الشريعة معه قدمه على غيره . . . والله أعلم.
المصدر :
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(24/71)