ما حكم الدم الذي يستمر مع المرأة لأكثر من عشرين يوما؟
عدد الزوار
133
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السائلة س م ج من وادي الدواسر تقول: امرأة تبلغ من العمر سبعة وثلاثون عام عندها مشكلة في الدورة الشهرية منذ سنتين تقريباً حيث يستمر معها ما يقارب من عشرين يوم أو اثنين وعشرين يوم في الأيام الأولى تنزل كدرة تنزل يوم وتتوقف يوم في بعض الأحيان تستمر يوماً كاملاً وفي بعض الأحيان تستمر نصف اليوم ثم في الأيام الأخيرة ينزل دم أحمر ثم بعد يومين أو ثلاثة يعود إلى كدرة وهكذا وفي رمضان في العام الماضي حدث لها هذا وقد أتمت صيامها وتقول أنا في هذه الحالة هل صيامي صحيح وصلاتي أم أنه يجب علي القضاء ما صمت من هذا الشهر وكيف أؤدي صلاتي مستقبلاً
الإجابة :
هذا الدَّم الذي يصيبها أكثر من عشرين يوماً دم استحاضة، فترجع إلى عادتها من قبل إذا كانت عادتها من قبل سبعة أيام في أول الشهر مثلاً تجلس من أول الشهر سبعة أيام ثم تغتسل وتصلي فروضاً ونوافل ولو كان الدَّم يجري، لكن إذا أرادت الصلاة فإنها تغسل أثر الدَّم ثم تتحفظ بالحفائظ المعروفة ثم تتوضأ بغسل الأعضاء الأربعة غسل الوجه ثم اليدين ثم مسح الرأس ثم غسل الرجلين وتصلي فروضاً ونوافل وإذا دخل وقت الصلاة الثانية تفعل كذلك وإذا دخل وقت الثالثة تفعل كذلك، وإذا دخل وقت الرابعة تفعل كذلك، وإذا دخل وقت الخامسة تفعل كذلك، وإذا كان يشق عليها فإنها تجمع بين الظهر والعصر، إما جمع تقديم أو جمع تأخير وكذلك بين المغرب والعشاء، إما جمع تأخير أو جمع تقديم، وإذا أرادت أن تصلي نافلة كما لو أرادت أن تصلي صلاة الضحى مثلاً تتوضأ عند إرادة الصلاة كما وصفنا تغسل محل النجاسة وتتلجم يعني تتحفظ ثم تتوضأ وتصلي.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب