حكم قراءة الحائض القرآن عند اطلاعها على كتب الشروح . .
عدد الزوار
133
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
أم محمد تسأل: ما حكم قراءة المرأة الحائض للآيات القرآنية التي ترد في الشروح الموضحة ببعض الكتب التي تقرأ فيها للعلم والتثقيف الديني كقصص الأنبياء مثلاً وقد تكتب أية أو تقرأها خلال كتابتها فما الحكم في ذلك؟
الإجابة :
القول الراجح أن الحائض لها أن تقرأ القرآن إذا احتاجت إلى ذلك، مثل: أن تكون معلمة تحتاج إلى قراءته لتعليم الطالبات أو أن تكون دارسة تحتاج إلى قراءته لإسماعه للمعلمات أو تقرأ القرآن للتحرز به والتحصن به كآية الكرسي والآيتين الأخيرتين في سورة البقرة و﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾[الإخلاص: 1] و﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾[الفلق: 1] و﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾[الناس: 1] وما أشبه ذلك من الأشياء التي تحتاج إليها لتقرأها؛ وذلك لأنه ليس في منع الحائض من قراءة القرآن نصوص صريحة صحيحة، لكن نظراً لأن أكثر أهل العلم يرون أن الحائض لا يحل لها أن تقرأ القرآن نقول: أمسكي عن قراءة القرآن إلا فيما تحتاجين إليه هذا هو القول الراجح في هذه المسألة أن ما تحتاج إليه المرأة الحائض تقرأه وما لا تحتاج إليه، فالأولى الإمساك عنه.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب