حاضت في المسجد وانتظرت أهلها حتى فرغوا من الصلاة فخرجت معهم فما الحكم؟
عدد الزوار
146
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
قارئة من الرياض تقول: امرأة نزل منها الدم وهي داخل مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فمكثت فيه قليلا حتى انتهى أهلها من الصلاة وخرجت معهم، هل تأثم في ذلك؟
الإجابة :
إذا كانت لا تستطيع الخروج وحدها فلا حرج عليها، أما إن كانت تستطيع الخروج وحدها، فالواجب عليها البدار بالخروج؛ لأن الحائض والنفساء والجنب لا يجوز لهم الجلوس في المساجد؛ لقوله -جل وعلا-: ﴿وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ﴾[النساء: 43] ولما روي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «إني لا أحل المسجد لحائض ولا جنب».
المصدر :
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(10/217- 218)