أسقطت حملها ولم تتأكد من تخلقه فماذا يلزمها؟
عدد الزوار
88
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
امرأة أسقطت منذ زمن بعيد، ومكثت خمس عشرة يوماً ثم سألت، ولم تتأكد هل هو مُخَلَّق أم غير مُخَلَّق، فقيل لها: صلي، فأخذت تصلي كل فرضٍ في وقته، ثم قيل لها: لا يجوز ذلك؟
الإجابة :
الشيخ: لكن هذه المرأة التي أسقطت هل خرج منها؟
السائل: تقول: خرج لحمة.
الشيخ: لم تتأكد؟
السائل: لم تتأكد؛ لكنها متأكدة من أنها أسقطت.
الشيخ: كم لها حامل؟
السائل: ربما ثلاثة أو أربعة أشهر.
الشيخ: هذا معناه أنه نفاس، إذا كان له أربعة أشهر فهو نفاس يقيني.
السائل: قيل لها: إنه نفاس؛ لكن بالنسبة للصلاة يا شيخ؟!
الشيخ: ليس عليها صلاة، النفساء ليس عليها صلاة.
السائل: وهل يجوز لها أن تصلي مع كل وقت وقتاً آخر؟
الشيخ: لا لا، إذا فات الإنسان صلوات فإنه يصليها مباشرة.
السائل: ولو كان عدداً كثيراً؟
الشيخ: لو يصليها اليوم فهو أحسن.
السائل: ولو فعل؟
الشيخ: لو فعل ليس عليه شيء إن شاء الله؛ لأن الجاهل له حكمه؛ ولكن العالم له حكم آخر
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(2)