هل زواج النبي - صلى الله عليه وسلم- لعائشة من خصوصياته؟
عدد الزوار
87
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الأول من الفتوى رقم(18734)
هل صحيح أن زواج الرسول - صلى الله عليه وسلم- لعائشة وهي صغيرة خصوصية من خصوصياته أم أنه تشريع للأمة؟
ألا يجوز الدخول على غير البالغة؟ إذا كان لا يجوز الدخول فكيف تعتد ثلاثة أشهر؟
الإجابة :
النبي - صلى الله عليه وسلم- خطب عائشة -رضي الله عنها- وهي بنت ست سنين، ودخل بها في المدينة وهي بنت تسع سنين وليس هذا خاصا به - صلى الله عليه وسلم- ، فيجوز العقد على الفتاة قبل بلوغها، ويجوز الدخول بها ولو قبل البلوغ إذا كانت ممن يوطأ مثلها، أما عدة غير البالغة فالله سبحانه وتعالى جعل عدة الآيسة من المحيض والتي لم تحض لصغرها- ثلاثة أشهر، قال تعالى: ﴿وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ﴾[الطلاق: 4] أي: كذلك عدتهن ثلاثة أشهر، وغير البالغة تدخل في قوله: ﴿وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ﴾[الطلاق: 4].
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(18/124- 125)
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس