حكم جلوس المخطوبة مع الخاطب بحضرة أهلها
عدد الزوار
110
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
تسأل عن الجلوس أمام الخاطب، بحضرة الأهل هل يجوز هذا أم لا؟
الإجابة :
لا مانع أن تجلس أمام الخاطب حتى ينظر إليها بدون خلوة، يكون معها أبوها أو أخوها، أو امرأة أو أمها ونحو ذلك وليس له الخلوة بها، والنبي - صلى الله عليه وسلم- ، قال للخاطب: «اذهب فانظر إليها»، وقال -عليه الصلاة والسلام- : «إذا خطب أحدكم امرأة، فإن استطاع أن ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل» المقصود إذا تيسر أن ينظر إليها، فهو مناسب؛ لأن هذا الأقرب أن يؤدم بينهما وأقرب إلى تنجيح الخطبة، وأقرب إلى أن ينجح النكاح، لكن ليس له أن يخلو بها، بل يراها بحضور غيرها، كأبيها ونحوه.
وإذا دعت الحاجة إلى التكرار فلا بأس كأن تكون المرة الأولى أو الثانية لم تكف، إذا دعت الحاجة فلا حرج حتى تعرفه ويعرفها، جيدًا، أما باستمرار بدون حاجة فما ينبغي؛ لأن الأصل التحريم، وإنما جاز لمصلحة وحاجة؛ ولأن التكرار الكثير بدون حاجة، قد يفضي إلى فساد، قد يفضي إلى خلوة وإلى زنى، نسأل الله السلامة كما قد وقع لكثير من الناس.
إذًا الجلوس للحاجة فقط، والمصلحة التي تتعلق بالنكاح من دون خلوة.
المصدر :
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب (20/100 ـ 101)