تريد فسخ خطبتها لعدم تمسك خطيبها بأوامر الشرع
عدد الزوار
109
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(14095)
أنا فتاة في التاسعة عشرة من عمري، تقريبا منذ حوالي سنتين تقدم لخطبتي شاب في سن التاسعة والعشرين من عمره، وكنت مبتدئة في لبس الخمار، أي ملتزمة بالزي الشرعي، ووافقت عليه ولكن مع اختلاطي به بالكلام عرفت أنه ليس ملتزما بما فرضه الله علينا، ولكني دعوت له بالهداية، ولكنه لم يرجع ولم يلتزم، فأنا الآن على شك أن حياتي سوف تكون في الحرام؛ لأنني عرفت جميع أسرتي بأنني أريد فسخ الخطبة، ولكنهم معارضون في هذا الأمر خشية من كلام الناس؛ لأن فترة الخطبة كانت سنتين، كما ذكرت في بداية القصة، والآن يبدأ سؤالي: هل إذا تزوجت منه رغم أنفي إرضاء لأبي وأمي يكون الزواج حلالا؟ وما موقف أسرتي وما موقفي أيضا من الأمر هذا؟
الإجابة :
إذا كان الخاطب مرضيا في دينه وخلقه بأن كان متمسكا بدينه متحليا بآداب الإسلام وأخلاقه فينبغي إتمام الخطوبة، وإن كان غير ذلك فلا يجوز إتمام الخطوبة ويجب فسخها. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(18/67- 68)
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس