السؤال :
سؤال من ناحية كبار السن من البدو, إذا قرءوا آيات فإنهم يضيعون آية ويأتون بآية، ويزيدون أو يحطون كلمة وإذا أتيت تكلمهم فإنهم يعاندونك، مثلاً: أنا عندي شايب حط صور كبار, ويأخذ منه حتى الجاهل وهو ما عنده علم في هذا, ما الحكم في هذا ؟
الإجابة :
تعليق الصور حرام, إذا كان إبراهيم عليه السلام أصغر من أبيه, وهذا الحال, ينصحه ويقول له: ﴿يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ﴾[مريم:43] انظر إلى الأسلوب الرفيع, لم يقل: يا أبت أنت جاهل! لو قال: أنت جاهل فلن يقبل منه ولكن قال له: ﴿قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ﴾[مريم:43] أي: أنت عالم لكن أنا أعلم منك, ودعاه, فقل لأبيك: يا أبتِ! لا, إبراهيم الخليل دعا أباه وهو دون الأب, وأنا إذا شئت اسأل أي إنسان من العلماء الذين يوثق بهم, وإلا أرسل له كتاباً يجيب عليه بالخط.
السائل: قراءة الآيات خطأً, مثلاً: لا يقول: (قل أعوذ برب الناس) يقرأ مباشرة, ويقرأ خطأ ؟
ليس بلازم الوقوف عند كل آية, ما دام يقول: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ﴾[الناس:1-2] الله يقول: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾[التغابن:16] أنتم علموهم وتبرأ ذمتكم.
السائل: هل عليهم شيء ؟
لا.
ليس عليهم شيء ما دامت هذه قدرتهم, لكن أنتم علموهم -إن شاء الله- جزاكم الله خيراً.