حكم التحدث أثناء تلاوة القرآن وحكم ترك المذياع على القراءة حال الخروج من المنزل
عدد الزوار
86
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
إننا نقوم بتشغيل الراديو على إذاعة القرآن الكريم باستمرار، وذلك لكي يكون البيت معطراً بذكر الله دائماً، وأحياناً نخرج من المنزل وهو يشتغل، وأحياناً نتكلم ونتحدث وهو يقرأ، فهل تركه شغال ونحن غير موجودين يعتبر إسراف، وهل تحدثنا حوله يجوز، أم لا بد من الإنصات ؟ جزاكم الله خيراً، وإذا استمع أناس، وتحدث أناس آخر، فهل يجوز ذلك ؟
الإجابة :
المشروع للمؤمن عند سماع القرآن أن ينصت، فإذا شغلته على قرآن فأنصتوا واستمعوا واستفيدوا، ولا تتحدثوا والقرآن يتلى، والله يقول سبحانه: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ﴾[الأعراف: 204] ، المشروع للمؤمن أن يتحرى هذا الخير وأن يحرص عليه، متى سمع القراءة من الراديو من إذاعة القرآن، أو من شخص يتلو عندهم في المجلس يستمعون، ويستفيدون، ولا يشتغلون بالقول والكلام وإذا خرجتم وليس في البيت أحد أغلقوه، هذا هو الأفضل؛ لعدم الحاجة إلى تشغيله، وليس عنده أحد يستفيد من القراءة.
المصدر :
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب