حكم أخذ الساجد - في سجود التلاوة- للمصحف قبل أن يستتم قاعدا
عدد الزوار
89
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
جزاكم الله خيرًا عند الرفع من سجود التلاوة البعض من الناس يرفع من السجود ويأخذ المصحف قبل الاعتدال من السجود فهل الاعتدال من سجود التلاوة واجب وهل يكون مثل الجلسة بين السجد تين بأن يضع كفيه على فخذيه وما رأي فضيلتكم بذلك جزاكم الله خيرًا ؟
الإجابة :
سجود التلاوة سجود مجرد ليس قبله قيام ولا قعود ولا بعده قيام ولا قعود فإذا مر الإنسان بآية التلاوة وهو جالس سجد واستحب بعض العلماء أن يقوم ثم يسجد، لكن ليس هناك سنة واضحة في هذا الأمر وعليه فيسجد من جلوس ويكبر إذا سجد ولا يكبر إذا رفع ولا يسلم إلا إذا كان سجود التلاوة ضمن سجود الصلاة فهنا يكبر إذا سجد ويكبر إذا رفع؛ لأن الواصفين لصلاة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كانوا يقولون إنه يكبر كلما خفض ورفع ولم يستثن من ذلك سجود التلاوة مع أنه كان يسجد سجود التلاوة إذا قرأ آية سجدة في الصلاة وبناءً على ذلك نقول إن الإنسان إذا انتهى من السجود ورفع جبهته عن الأرض فقد انتهى السجود فله أن يأخذ المصحف قبل أن يستتم قاعداً.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب