لا بأس بالمداومة على قراءة سورة في الصلاة ما لم يعتقد بأنها سنة
عدد الزوار
98
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
لقد تعودت أن أقرأ في ركعتي الضحى آيتي الشكر. الآية: ﴿وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ﴾ الآية[النمل: 19].
أيضاً الآية من سورة الأحقاف: ﴿وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ﴾الآية [الأحقاف: 15 ]. هل أعد مبتدعاً أو أني مخير بأن أقرأ ما أريد من كتاب الله؟
الإجابة :
لا حرج عليك أن تقرأ ما تيسر من القرآن ما لم تعتقد بأن هذا سنة خاصة. هذا لا أصل له ولكن مثل ما قال ربك سبحانه وتعالى: ﴿فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ﴾الآية[المزمل: 20].
فإذا قرأت ما تيسر فلا حرج عليك. أما إن تعمدت آيتين مخصوصتين وأنهما سنة وحدهما فهذا لا أصل له؛ لأن البدعة لا تجوز في الشرع ولا أحد يقول هذا سنة، وهذا بدعة إلا بدليل؛ لأن النبي- صلى الله عليه وسلم - قال: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد» فإذا كنت إنما أردت أنهما آيتان عظيمتان وأحببت القراءة بهما من دون أن تعتقد أنهما سنة خاصة دون غيرهما فلا بأس.
المصدر :
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(30/60-61)