قراءة آية الكرسي جهراً بعد الفريضة
عدد الزوار
74
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
سئل فضيلة الشيخ: في بعض البلدان إذا سلم الإمام قرأ آية الكرسي جهراً، ثم يبدأ بالدعاء، والمأمومون يؤمنون، ثم بعد ذلك يجهرون بالذكر، كل على حده فما حكم هذا العمل ؟
الإجابة :
أما الأول: وهو قراءة الإمام لآية الكرسي جهراً ثم دعاؤه، وتأمين المأمومين عليه فإن ذلك لم يرد عن النبي- صلى الله عليه وسلم- ولا أصحابه، وكل من تعبد بما لم يرد به الشرع فقد ابتدع.
وأما الثاني: وهو الجهر بالتسبيح، والتحميد، والتكبير، والتهليل بعد الصلاة المكتوبة فإن هذا من هدي النبي- صلى الله عليه وسلم- كما قال ابن عباس-رضي الله عنهما- : « كان رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة على عهد النبي- صلى الله عليه وسلم- »، فالذي ينبغي أن يجهر الإنسان بالذكر خلف الصلوات الخمس اقتداء بالصحابة -رضي الله عنهم- في عهد نبيهم- صلى الله عليه وسلم- .
لكن لو كان أحد من المأمومين يقضي ما فاته وهو قريب بحيث يشوش عليه رفع الصوت فلا يرفع الصوت حينئذ.
المصدر :
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(13/273)