ألزمت نفسها بالصوم فهل تجزئها الكفارة، وما الحكم إذا لم تصمه لعذر المرض أو النسيان ؟
عدد الزوار
106
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
هذه الرسالة من المرسلة منى طامي عبد الله العاصمي، تقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، أفيدكم بأن والدتي قد أصيبت بمرض ألزمها الفراش وذلك قبل ثلاث سنوات تقريباً، وأثناء مرضها حلفت أن تصوم في كل شهر يوماً واحداً، وفعلاً استمرت تصوم يوماً من كل شهر، ولا زالت حتى الآن، تسأل والدتي هل هناك كفارة تبيح لها العدول عن الصوم الذي ألزمت نفسها به ؟ وذلك خوفاً من أن تنسى أن تصوم في بعض الأوقات، أو أن يعرض لها مرض قد يحول دون قيامها بالصوم، أو خلاف ذلك؛ لهذا أرجو عرض هذا الموضوع على فضيلة الشيخ لإرشادها بما يراه في هذا الموضوع، وفقكم الله وأمدكم بعونه وتوفيقه، والسلام.
الإجابة :
الحمد لله، هذا شيء بسيط وسهل أن تصوم يوماً واحداً من كل شهر تجعله إما في يوم الاثنين أو في يوم الخميس، ولا حرج عليها في ذلك، وما دامت هي حلفت ملزِمةً نفسها بذلك، فإن هذا نذر مؤكد بيمين، فيجب عليها أن تفعل ما نذرت لله عز وجل، وهو أمر لا يضرها، وإذا قدر أنها تركت ذلك نسياناً مع اهتمامها بهذا الأمر، فنرجو أن يغفر الله لها.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب