نذر الجهاد في سبيل الله وإن لم يتمكن سيذهب مشيًا إلى مكة فماذا يلزمه ؟
عدد الزوار
120
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(21114)
نذر نذرته على نفسي أنه إذا خلصني الله من هذه المشكلة - مشكلة كنت قد تعرضت لها وانتهت ولله الحمد- أن أجاهد بنفسي في سبيل الله، وإذا تعذر الجهاد فإنني أسير على أقدامي من مدينة تبوك إلى مدينة مكة المكرمة، وأن أصلي بالمسجد المكي شكرا لله تعالى، علما بأنني لا أستطيع الجهاد بالوقت الحاضر؛ وذلك لظروف عملي. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الإجابة :
بما أن هذا الرجل لا يستطيع الجهاد في سبيل الله كما نذر، فإنه يعدل إلى البديل الذي قد عينه وهو الذهاب إلى مكة وأداء العمرة؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : «من نذر أن يطيع الله فليطعه»، ولا يلزمه أن يمشي على قدميه إلى مكة، بل له أن يركب؛ لحديث عن عكرمة، عن عقبة بن عامر الجهني قال: نذرت أختي أن تمشي إلى الكعبة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «إن الله لغني عن مشيها، لتركب ولتهد بدنة». رواه أحمد وأبو داود.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(23/377- 378)
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ... الرئيس