حلف لا يدخل بيت أخيه ثم ندم فما الذي يتعين عليه ؟ وكيفية إخراج الكفارة
عدد الزوار
67
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
بارك الله فيكم يقول السائل في سؤال له: نتيجة انزعاجي لموقف ما أقسمت بأن لا أدخل منزل أخي مرة أخرى بعد هذا اليوم والآن ندمت على هذا فماذا يتوجب علي بالتكفير عن هذا القسم ؟
الإجابة :
أقول: أولاً: لا ينبغي للإنسان أن يتعجل باليمين بل يتأنى وإذا قُدر أن يحلف فينبغي له أن يقرن ذلك بالمشيئة أي بمشيئة الله فيقول والله لا أفعل كذا إن شاء الله ليعوِّد لسانه على هذا لأنه إذا قال إن شاء الله في اليمين، اكتسب بذلك فائدتين عظيمتين:
الأولى: أن ييسر له الأمر.
الفائدة الثانية: أنه لو حنث فلا كفارة عليه.
وأما الجواب عن السؤال، فنقول: إن الأفضل الآن أن تدخل بيت أخيك، وأن تكفر عن يمينك، وذلك بأن تطعم عشرة مساكين، إما أن تجمعهم على غداء أو عشاء أو تعطي كل واحد منهم ما يقارب كيلو من الأرز ومعه لحم يؤدمه، ولا حرج عليك إذا كانوا في بيت واحد أن تعطيهم أرزاً جميعاً، فتعطيهم ما يقارب عشرة كيلو، ومعه شيء من اللحم يؤدمه، وإذا وجدت بيتاً فيه خمسة، وبيتاً آخر فيه خمسة فوزع عليهم الكفارة نصفين.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب