أقسم عدة مرات على ترك الدخان ثم عاد إليه فما الحكم ؟ وهل يجزئه الصوم في الكفارة ؟
عدد الزوار
102
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
جزاكم الله خيرا السائل طرشون عبد الله من الجزائر يقول: يا فضيلة الشيخ كنت أدخن وأقسمت بالله على تركه وعدت إليه بعد سنة ثم ندمت وأقسمت مرة أخرى وصمت ثلاثة أيام وأطعمت تلاميذ بإحدى المدارس النائية ثم عدت إليه بعد أكثر من سنة وندمت وتركته وصمت وأطعمت هل على وزر كبير في هذا التصرف ؟
الإجابة :
الواجب على من حلف على ألا يفعل معصية أن يثبت على يمينه وألا يعصي الله عز وجل، فإن عاد إلى المعصية مع حلفه ألا يفعلها فعليه كفارة يمين وهي عتق رقبة أو إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم والصوم لا يجزي في كفارة اليمين إلا من عجز عن هذه الأشياء الثلاثة العتق والإطعام والكسوة، فأما من قدر فلو صام ثلاثة أشهر ما يجزئه وإني أنصح هذا الأخ أن يكون قوي العزيمة ثابتاً وألا يجالس أهل المعصية التي تاب منها بل يبتعد عنهم حتى يستقر ذلك في نفسه.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب