حكم القسم بما أقسم الله به
عدد الزوار
232
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
في بداية تفسير قول الله تعالى: ﴿وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ﴾[الطارق:1] قلتم: إن الله - عز وجل - أقسم بالسماء، فنحن عند القراءة نقول: والسماء، فهل هذا يُعتَبر قسماً منا بغير الله ؟
الإجابة :
تلاوة القرآن تلاوة لكلام تكلم الله - عز وجل - به.
أما إذا أردتُ أن أقسم فقلتُ: والسماء والطارق إن فلاناً حضر كان هذا حراماً؛ لكن إذا تلوته فأنا أُخبر بما أقسم الله به، لكن لو أردتُ أن أقسم من جديد وأقول: والسماء والطارق إن فلاناً حضر كان هذا حراماً؛ لأن الحلف بغير الله شرك، لكن إذا تلوته فأنا أخبر بما أقسم الله به.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(39)