توفيت الطفلة بسبب كثرة بكاءها ليلا فماذا على أهلها وما الحكم إذا سمعها أحد من الجيران وما حكم تغسيل النفساء للميت ؟
عدد الزوار
148
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(21002)
نفيد سماحتكم بأنه سبق أن سكنت أنا وأحد أقربائي في منزل واحد قبل عشرين عاما تقريبا، وكان لديه بنت عمرها (4 شهور) وفي أحد الأيام وفي وقت متأخر من الليل، سمعت زوجتي البنت تبكي بكاء متقطعا، فظنت أن أهلها مستيقظون، وفي الصباح لقوا البنت متوفية، فقامت زوجتي بغسلها وتكفينها بمساعدة أحد الجماعة عندما بحثوا من يغسلها، ولم يجدوا أحدا، وفي ذلك الوقت كانت زوجتي نفساء لم تطهر بعد.
هل يلحق زوجتي شيء عندما سمعت البنت وهي تبكي ولم تصحي أهلها في وقتها ؟ وهل يلحقها شيء أيضا عندما قامت بغسلها وهي نفساء ؟ وماذا يلحق أهلها والدها ووالدتها ؟ أفيدونا جزاكم الله خير الجزاء.
الإجابة :
ما قامت به المرأة المذكورة من تغسيل الطفلة الميتة عمل طيب، تؤجر عليه إن شاء الله، ولا أثر لكونها نفساء على هذا العمل، وليس على والدي الطفلة شيء إذا لم يتسببا في وفاتها، وكذلك لا شيء على من سمعت بكاءها وهي تظن أن أهلها مستيقظون فلم توقظهم لعدم تفريطها.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(21/281- 282)
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ... الرئيس