فرَّط في رعاية أخيه الصغير مما أدى إلى وفاته فهل يلزمه شيء ؟
عدد الزوار
129
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(15090)
من مدة 18 سنة خرجت وعمري 15 سنة، مع والدي ومعنا أخوان لنا: أحدهما عمره حوالي 4 سنوات، والثاني أكبر منه قليلا، ومعنا بعض الغنم. وبعد أن ابتعدنا قليلا عن البيت قال لي والدي: أنا سأرجع إلى البيت وأنت عليك بالبقاء مع الغنم ومعك إخوانك، فبقينا وبعد قليل ذهبنا من مكاننا لنلحق بالغنم، فتأخر الولد الصغير عنا، ورأيته أنا وهو واقف ثم اتجه وكأنه يريد العودة للبيت بدون أن نقول له شيئا أو يقول لنا شيئا، وأنا أراه عند ذلك ثم اختفينا عنه مع الغنم، وبقينا عدة ساعات، ثم رجعنا للبيت فلم نجده فيه، فخرجنا مع والدي وبعض الناس للبحث عنه، فوجدناه قد سار في طريق بعيدة عن البيت وتعب من المشي، ووجدناه وقد توفي إلى رحمة الله. هل يلحقني إثم بتركي إياه، وهل علي كفارة ؟ أجيبوني وفقكم الله لما يحبه ويرضاه.
الإجابة :
إذا كان الأمر كما ذكر فعليك الكفارة لتفريطك في رعاية أخيك، وذلك بعدم أخذه معك وإيصاله إلى البيت مع التوبة إلى الله تعالى من ذلك، والكفارة عتق رقبة مؤمنة، فإن لم تجد فصيام شهرين متتابعين وهي ستون يوما.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. (21/422- 423)
عبد العزيز آل الشيخ ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس