أجهضت حملها بعد نفخ الروح لسوء حالتهم المادية فماذا يلزمها ؟
عدد الزوار
151
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الثالث من الفتوى رقم(20791)
كان زوجي يعمل في جامعة الكويت، وبعد الغزو العراقي في عام 1990م ظل زوجي عاطلا بلا عمل، وكنا نستدين لكي نوفر لقمة العيش لأولادنا الثلاثة، وفي عام 1991م في هذه الظروف حملت طفلا حتى الشهر الخامس، وأصريت على إجراء عملية لإجهاض الطفل، وبعد أن نفخت فيه الروح، ثم ندمت ندما كثيرا على ارتكابي لهذا الذنب الكبير، وبحمد الله فقد أنجبت طفلين في عام 1998م وعام 1999م والطفل الآخر أنجبته في شوال عام 1419 هـ بمستشفى الملك فهد الجامعي. كيف أكفر عن الذنب الذي ارتكبته في عام 1991م عندما أجهضت الطفل، وقتلت الروح التي حرم الله قتلها ؟ هل يكفي أن أصلي صلاة التوبة ثم أستغفر الله، وهل هناك ما أفعله من أجل الغفران ؟
الإجابة :
ما حصل منك من الإجهاض عمل محرم، وعليك التوبة إلى الله وعدم العودة لمثل هذا العمل، وعليك دية الجنين إذا طالب بها ورثته.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(21/454-455)
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ... الرئيس